Free Arabic Tract - How Can a Man Be Right With God

DO’s & DON’Ts:

  • Do keep all the original writing and images
  • Do keep the website links on there
  • Do keep the author attribution if it’s on there
  • Do add your own church contact info to the back
  • Don’t print these then re-sell them, EVER!
  • Don’t claim to be affiliated with the tract writers if you aren’t!
  • Do give them out freely to those who need the truth!

Feel Free To Download, Print And Use Our Free Arabic Gospel Tracts For Your Church Or Ministry!

Tract title in English:

How Can a Man Be Right With God

    Front of Tract

    arabic gospel tracts

    Back of Tract

    Please Note: These tracts are sized to be printed as 8.5in x 11.5in two-sided glossy sheet prints from print templates at Printplace.com where you can easily print them. Please note we do NOT receive any money from Printplace.com for referrals, we just recommend them for printing as a courtesy to you all since the files are already set up for their printing service.

    Full Text Of This Tract: How Can a Man Be Right With God

    كيف يمكن للإنسان ان يتصالح مع الله؟
    لللمحة الأُولى، هذا السؤال يتباين غير معقول للكثير من الناس . بالنهاية أليس الله غفورٌ رحومٌ ؟ أليس من البدايةالكل متصالح معه؟ولكن الحقيقة هي ان كلّ ديانة – بطريقة أو بأُخرى-تحاول ان تجاوب على السؤال التالي: كيف يمكن للإنسان ان يتصالح مع الله؟ الروم الكاثوليك يذهبون إلى
    القداس ، الإسلام إلى مكة ، وأتباع ديانات أُخرى يأدون بعض الطقوس ويحاولون ان يطيعوا قوانين وتعليمات مختلفة لكي يتصالحوا مع الله . لماذا هذا الحشد الكبير من الناس يحاول ان يكون متدين إلا اذا كان على علم بانه غير متصالح مع الله ولكنه بالاحرى مذنبٌ امامه . الحقيقة هي ان الكثرة الكبيرة من الناس يجاهدون لكي يصنعوا سلام مع الله وهذا يبرهن على عدم حصولهم على هذا السلام مع الله ، فيسعون في إسكات ضميرهم المضطرب بمحاولتهم الى كسب غفرانه وفضله عليهم وذلك من خلال أدأهم الديني.

    ان موقف اغلبية الناس الغير متدينة هو: << كيف يمكن لله أن لا يسامح الكل>> ؟ ولكن السؤال الواقعي هو، << كيف يمكن لله أن يسامح أيّ إنسانٍ ؟ خذ لحظة متفكراً بذلك. اذا القاضي أطلق شخص مُغتصِب او قاتل للأطفال بعد ان دفع غرامة بسيطة ، هل يعتبر هذا االقاضي محب وصالح،او فاسد وشرير؟ ما رأيك في هكذا قاضي؟ بذات الطريقة،اذا تغاضى الله بكل بساطة عن الخطيئة وأبى أن يعاقب أيّ إنسان، هذا يدل على ان الله نفسه فاسد وشرير. ولكن الله محبٌ للحق ، لذلك فإن العدل يجب ان يتحقق. الله صالح ، لذلك يجب ان يعاقب المذنب. . ولأن صلاح الله ومحبته غير محدودين لذلك فإن بغضه لكل انواع الشر والظلم غير محدود أيضاً . يوجدُ يومٌ الحساب عند الله فإنه ليس فقط سوف يعاقب القاتلون والمغتصِبون بل سوف يعاقب كل خطيئة أينما وجدت. فلدينا هذه المشكلة الرهيبة لأن << الجميع قد أخطأوا وهم عاجزون عن بلوغ ما يمجد الله>> ( رومية٣ :٢٣) . <<ليس إنسان بارٌ ، ولا واحد>>.(رومية٣ :١٠ ). يمكن ان تقول، << نعم ، أُقر بأنني أخطأت ،ولكنني لست سـيء ، مثل ستالين أو هتلر!>> بكل تأكيد، يمكننا أن نجد أحدٌ ما أسوأ منا،ولكن في يوم الحساب لن نمتحن بالمقارنة مع الأخرين ، بل بالمقارنة مع المستوى الكامل لبر الله.<<إذاً ، كل واحد منّا سيؤدي حِساباً عن نفسه للّه>>.(رومية ١٤ :١٢) . فلكي تكون مستحقاً لدخولك الجنة يجب ان تكون كاملٌ إخلاقياً في كل لحظة من حياتك. << فأنتم تعرفون أنّ من يطيع جميع الوصايا الواردة في شريعة موسى، ويخالف واحدة منها فقط، يصير مذنباً، تماماً كالذي يخالف الوصايا كلّها >>.

    (يعقوب ٢ :١٠) . الله كلّي القداسة والبر ، بحيث أن خطيئة واحدة تجعلنا مذنبون أمامه ، وكلنا أخطأنا كثيراً أكثر من مرة! في يوم الحساب <<(وتكون الدينونة) يوم يدين الله خفايا الناس على يد يسوع المسيح>> (رومية ٢ :١٦) ، وأيضاً، <<فما من مستورٍ لن يُكشف، ولا من سرٍّ لن يُعرف >> (لوقا٢:١٢) . كلُّ فكرٍ شرير إفتكرنا فيه وكل فعلٍ خاطيء فعلناه ، سوف يعلن للجميع. لقد قال الله ، << لي الإنتقام، أنا أُجازي. وأيضاً : << إن الرب سوف يحاكم شعبه!>> حقاً ما أرهب الوقوع في يدي الله الحيّ!>>.
    (عبرانينن ١٠ :٣٠-٣١).

    كلّ ديانات العالم الرئيسية – بإستثناء واحدة – تحاول أن تصالح الإنسان مع الله من خلال بعض اشكال الأعمال. في هذه الأديان يحاول الإنسان الخاطيءالجاني أن يكسب غفران الله الغير المحدود ويهديء من روعة غضبه المقدس وذلك من خلال أدائه لبعض الطقوس أو الأعمال. ولكنه مكتوب في الإنجيل ،<< فإن أحداً من البشر لا يتبرر أمامه بالأعمال المطلوبة في الشريعة .>> (رومية٢٠:٣) . إن الفجوة ما بين الله الغير المحدود والإنسان المحدود كبيرة جداً لدرجة أنه لا يوجد مقدار من الأعمال الصالحة ، ولا مقدار من بدايات جديدة << صفحات جديدة في الحياة>>، ولا مقدار لنشاط ديني يمكن أن يجعل ألإنسان مستقيم أمام الله. أيّ شخص يحاول أن يكسب الحق في الدخول إلى الجنّة من خلال ممارسته للأعمال الصالحة هو تحت لعنة ودينونة الله ! << أما جميع الذين على مبدأ أعمال الشريعة ، فإنهم تحت اللّعنة ، لأنه قد كُتب : << ملعونٌ كلّ من لا يثبت على العمل بكل ما هو مكتوبٌ في كتاب الشريعة!>> ( غلاطية١٠:٣).

    إن الحل لمشكلتنا موجود في إبن الله ، يسوع المسيح ، الذي قدّم للبشرية ،رجاءٌ حيٌّ .والذي لا بداية له ولا نهاية ، يسوع المسيح << هو صورة الله الذي لا يُرى، والبكر على كلّ ما قد خُلق ، إذ به خُلقت جميع الأشياء: ما في السماوات وما على الأرض، ما يُرى وما لا يُرى، أعروشاً كانت أم سياداتٍ أم رئاساتٍ أم سلطاتٍ. كل ما في الكون قد خُلق به ولأجله>>.

    (كولوسي ١ :١٥-١٦ ) .حتى في أشعياء ٦:٩ فإنه يدعوه >> إلهاً قديراً>>! هذا الإله القدير في الوقت المحدد إختار أن يأتي إنسانٍ لكي يصالحنا مع خالقنا. لقد عاش يسوع المسيح حياة كاملة وبلا خطيئة ، وبدافع المحبة اللامتناهية لقد ارتضى أن يكون البديل عنّا على الصليب بحيث أنه تعذب ومات، دافعاً القصاص عن هؤلاء الذين أخطأوا وتمردوا عليه.
    << ولكنّ الله أثبت لنا محبته ، إذ ونحن مازلنا خاطئين مات المسيح عوضاً عنّا>>

    (رومية٨:٥) بعدما تعذب يسوع على الصليب نادى قائلاً،<< قد أُكمل>> (يوحنا٣٠:١٩).
    بعد ثلاثة أيام قام المسيح من الموت، مبرهناً بأنه أخذ على نفسه بشكلٍ كاملٍ غضب الله
    بالنيابة عن كل الذين تخلّوا عن أيّ رجاء في محاولتهم لتخليص أنفسهم، ولكن بالأحرى وثقوا فيه وحده بأن ينقذهم من غضب الله. هؤلاء الذين وثقوا بيسوع ليسوا مضطرون بعد الأن أن يجاهدوا في إسترضاء الله من خلال أعمالهم لأن يسوع أخذ مكانهم في إرضاء الله! << فبما أننا قد تبرّرنا على أساس الإيمان، صرنا في سلام مع الله بربنا يسوع المسيح.>> (رومية١:٥).

    أيها القارئ العزيز، يمكنك أن تتصالح مع الله من خلال موت يسوع المسيح ! << فإن المسيح نفسه مات مرّة واحدة لكي يحل مشكلة الخطايا . فمع أنه هو البار ، فقد تألم من أجلنا نحن المذنبين، لكي يقربنا إلى الله>>. (بطرس الاولى٣ :١٨ ) ما الذي تنتظره ؟ لا تغامر بخلاصك الأبدي! << حياتك بخار>> (يعقوب ٤ :١٤)، وليس لديك ادنى فكرة أية لحظة من حياتك هي الأخيرة. << إلتمسوا الرب ما دام موجوداً ، إدعوه وهو قريب. ليترك الشرير طريقه والأثيم أفكاره ، وليتب إلى الرب فيرحمه ، وليرجع إلى إلهنا لأنه يُكثر الغفران.>> ( اشعياء ٥٥ :٦-٧) .
    <<هل مسرّةً أسرُّ بموت الشرير؟ يقول السيد الرب. ألا برجوعه عن طرقه فيحيا؟ >>

    (حزقيال٢٣:١٨ ). لديك دعوة خاصة من الرب يسوع المسيح نفسه:<< تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والرازحين تحت الأحمال الثقيلة ، وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم ، وتتلمذوا على يدي، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا الراحة لنفوسكم.(متى ١١ :٢٨-٢٩).